هذا هو الطول المفترض للُبراق اللذي يُعتقد أنّه نقل الرّسول محمد صلّى الله عليه و سلّم من مكةّ إلى القدس في ليلة الإسراء و المعراج حسب بعض الرِوايات.
بقطع النظر عن صحّة هذا الكلام من عدمها, ما هي قيمة مثل هذه المعلومة و بماذا يمكنها أن تنفع النَاس؟
مثل هذه الإجتهادات و الفتاوي مُتعدِدة إلى حد يصعب معه حصرها.
فمنهم من إعتبر صلاة الرّجل باطلة إذا مرت أمامه و هو يصللي إمرأة أو كلب أو حمار(هكذا). ومنهم من أجاز التيمم بحجر آت من كوكب آخر و منهم من منع ذلك (من قلة الحجر). و منهم من أجاز للمرأة أن ترضع زميلها في العمل حتّى تجوز الخلوة بينهما. و منهم من إعتبر أنّ الجنين يمكن أن ينام بين أحشاء أُمه لفترة من الزمن وأن يولد بعد وفاة زوجها بسنوات. و منهم من أفتى بجواز زواج المتعة و الزواج المؤقت...
مثل هذا الخطاب الدٍيني المتكلٍس لا يمكنه إلاّ أن يلحق الضرر بالإسلام و بالمسلمين. فالعمل به كارثة و عدم العمل به وهو الأصلح يجعل المؤمن يعيش في حالة من الإزدواج بين خطاب يسمعه وواقع يعيشه لا علاقة بينهما.
كما من شأن مثل هذا الخطاب, و هذا الأخطر و الأدهى أن يلقي ببعض الشباب في أحضان الحركات السلفيَة اللتي تتخذ من العنف منهجا.
إن تطوير الخطاب الديني و جعله أكثر إلتصاقا بواقع الناس و بمقتضيات الحياة أمر حتمي حتّى يتمكّن المسلم من التفاعل إيجابيا مع العصرنة دون السقوط في هذه الحالة من السكيزوفرانيا مع ما ينتج عن ذلك من مخاطر
بقطع النظر عن صحّة هذا الكلام من عدمها, ما هي قيمة مثل هذه المعلومة و بماذا يمكنها أن تنفع النَاس؟
مثل هذه الإجتهادات و الفتاوي مُتعدِدة إلى حد يصعب معه حصرها.
فمنهم من إعتبر صلاة الرّجل باطلة إذا مرت أمامه و هو يصللي إمرأة أو كلب أو حمار(هكذا). ومنهم من أجاز التيمم بحجر آت من كوكب آخر و منهم من منع ذلك (من قلة الحجر). و منهم من أجاز للمرأة أن ترضع زميلها في العمل حتّى تجوز الخلوة بينهما. و منهم من إعتبر أنّ الجنين يمكن أن ينام بين أحشاء أُمه لفترة من الزمن وأن يولد بعد وفاة زوجها بسنوات. و منهم من أفتى بجواز زواج المتعة و الزواج المؤقت...
مثل هذا الخطاب الدٍيني المتكلٍس لا يمكنه إلاّ أن يلحق الضرر بالإسلام و بالمسلمين. فالعمل به كارثة و عدم العمل به وهو الأصلح يجعل المؤمن يعيش في حالة من الإزدواج بين خطاب يسمعه وواقع يعيشه لا علاقة بينهما.
كما من شأن مثل هذا الخطاب, و هذا الأخطر و الأدهى أن يلقي ببعض الشباب في أحضان الحركات السلفيَة اللتي تتخذ من العنف منهجا.
إن تطوير الخطاب الديني و جعله أكثر إلتصاقا بواقع الناس و بمقتضيات الحياة أمر حتمي حتّى يتمكّن المسلم من التفاعل إيجابيا مع العصرنة دون السقوط في هذه الحالة من السكيزوفرانيا مع ما ينتج عن ذلك من مخاطر
1 commentaire:
Je suis tout à fait d'accord avec toi.
Prenons un exemple très simple, le serment de la prière du vendredi donné par l'Imam.
A part quelques Imams qui se comptent sur les bouts des doigts sur le grand Tunis, la majorité répètent le même serment, vide, sans objectif, ni finalité.
Si les Imams, ont une cervelle très vide et qu'ils sont incapables de tisser un lien, entre le Coran, la Religion et les événements en cours et qui continuent de parler de n'importe quoi qui remonte déjà à 14 siècles en arrière, comment veux-tu que cette populace inculte apprenne des choses utiles.
Nos "Fatwamans" divaguent sur du n'importe quoi, des futilités et ne sont pas capables de se retourner vers des choses utiles tel que critiquer le gouvernement, mettre en cause le système, dénoncer les abus des responsables etc..., ils sont spécialiste dans la création de dilemmes à propos de donner le sein au voisin, ou du type de monture du Mi3raj etc….
Enregistrer un commentaire